القفزات التي شهدتها مصلحة
الجمارك خلال السنوات الأخيرة تشهد بأن هناك جهود جبارة يبذلها جنود
مجهولون داخل المصلحة وخارجها وان معظم هذه الجهود قد اتحدت طابعاً
ثقافياً تمثل بشكل رئيسي ومباشر في الأنشطة المدروسة والمثمرة والتي قامت
بها وتينتها الإدارة المعنية بتحديث العمل الجمرك .
ي إن مبدأ التجربة
والخطاء قد ساعد عمل المصلحة طوال سنين على خلق حالة جديدة كان من شأنها
فتح مجال واسع أمام الكوادر الجمركية للتزود من ثقافات العصر ما يفيد
العمل الجمركي في أهم مستوياته ( التعريفي ,التشريعي,والإجراءات ) وقد
استطاع أن يوظف لهذه المهمة الصعبة والدقيقة خبرات كفئه أسهمت في إيجاد
نقله كبيره في مستوى الأداء لرجال الجمارك .
إن الموارد المادية عنصر
أساسي وأصيل من عناصر الإنتاج ولا شك أن الآلة حسب تصورنا بديل للقوى
البشرية وقد يصل إنتاجها إلى ما هو أفضل ولكن الأمر يحتاج وسيكون في حاجه
دائمة إلى مهارات الإنسان لقيادة الآلة وصيانتها وبالتخطيط يمكن الاستفادة
من الموارد البشرية الفائضة لذا سعت مصلحة الجمارك إلى إدخال النظام الآلي
الجمركي لتسهيل وتسريع العمل في الدوائر الجمركية وفقاً المعطيات النظام
العالمي الجمركي الاسيكودا وقد باشره بعض الدوائر الرئيسية البرية والجوية
والبحرية بتطبيقه مرحلياً على انه سيتم استكمال المشروع في بقية الدوائر
في السنوات القليلة القادمة وبخبرات يمنية بحته .
إننا في مكتب جمارك
حضرموت نثمن تثميناً عالياً كل الجهود المبذولة لتحديث العمل في مصلحة
الجمارك وفروعها في المحافظات ونشد على أيدي قيادات المصلحة في الماضي
قدماً لتحقيق أقصى استفادة ممكنه من تكنولوجيا العصر. .
عمر عبدالرحمن باعييس
مدير مكتب مصلحة الجمارك
محافظة حضرموت الساحل