مؤتمر صحفي برعاية وحضور المحافظ البحسني يناقش الأوضاع الخدمية بحضور المسئولين المعنيين
برعاية وحضور محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني عُقد ظهر اليوم مؤتمراً صحفياً لوسائل الإعلام والصحفيين والناشطين كرّس لاستعراض وايضاح الحقائق حول قضايا الخدمات التي تلامس المواطن واحتياجاته في القطاعات الخدمية بالمحافظة.


وفي المؤتمر الذي حضره مدير عام المؤسسة العامة لكهرباء ساحل حضرموت المهندس مازن بن مخاشن ومدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي المهندس وهيب غانم ومدير عام مكتب وزارة الأشغال العامة والطرق بساحل حضرموت الدكتور محمد باخلعة ومدير عام منشأة بروم لتعبئة الغاز ناصر الكسادي  ومدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت الدكتور رياض الجريري ومدير عام شركة النفط الدكتور خالد العكبري ومدير عام صندوق النظافة والتحسين بساحل حضرموت المهندس فهمي بن شبراق.
تحدث محافظ حضرموت بكلمة أشار فيها الى أن المرحلة التي تمر بها حضرموت في سياق الوطن بشكل عام ، تحتاج إلي تكاثف وتضامن جميع الجهات حتى نستطيع تخطي الوضع الراهن والتغلب على المشكلات التي تعاني منها المحافظة خصوصاً في توفير الطاقة الكهربائية، حيث أوضح بأن ما يتم صرفه مقابل خدمات الكهرباء من مادة الديزل بشكل يومي 375 الف لتر، وشهريا 11,250,000 لتر أي ما يعادل 9500 طن بقيمة إجمالية تبلغ 6,365,000 دولار شهرياً، وما يتم صرفه يومياً من مادة المازوت بلغ 528,000 لتر، وشهرياً 15,840,000 لتر أي ما يعادل 15 الف طن بقيمة إجمالية 9,300,000 دولار شهرياً، وما يتم صرفة مقابل الزيوت للمحطات 200,000 دولار شهرياً، و1,000,000 دولار شهرياً مقابل قطع الغيار.. حيث يبلغ إجمالي ما يتم صرفه على قطاع الكهرباء 16,865,000 دولار .
وأوضح محافظ حضرموت بأن إجمالي موارد السلطة المحلية بالمحافظة تبلغ 872,100,000 مليون ريال، يتم إنفاقها شهرياً لتشغيل المركز الوطني لنقل الدم بـ7,700,000 مليون ريال، ومستشفى الأمومة والطفولة بـ8 مليون ريال، والمستشفى الجامعي بـ8 مليون ريال، وجامعة حضرموت بـ20 مليون ريال، والمؤسسة المحلية للمياه بـ25 مليون ريال، ورواتب المتعاقدين بقطاع التربية والمكاتب المؤسسات الأخرى بـ700 مليون ريال، ومساعدات علاجية للمرضى بـ12 مليون ريال، ودعم صندوق النظافة بـ20 مليون ريال، حيث يبلغ اجمالي الانفاق 1,189,700,000 مليار ريال.
عقب ذلك تحدث مديرو المكاتب والمؤسسات الخدمية مستعرضين ملخصاً حول نشاطات مرافقهم والتحديات والصعوبات التي تعترض سير عملهم في ظل ظروف الحرب الحالية وغياب المخصصات.
جرى بعد ذلك إفساح المجال لمندوبي وسائل الإعلام المختلفة والاعلاميين والناشطين لطرح اسئلتهم في مختلف القطاعات الخدمية، وفي رده على أسئلتهم أوضح محافظ حضرموت أن محطة الشحر الجاري العمل بها تبلغ تكلفتها 40 مليون دولار وستعمل على تخفيف العجز في الطاقة على مدينة المكلا، كما أوضح بأن مطار الريان قد استكمل منذ زيارة فخامة الرئيس هادي لمدينة سيئون ووجهت السلطة المحلية دعوة له لافتتاحه في حينها ونظراً لإرتباطاته لم يستطع افتتاحه، وقد أبلغنا رئيس الحكومة الدكتور معين عبدالملك لإفتتاحه والترتيب مع هيئة الطيران لتنظيم أول رحلة، وفيما يتعلق بمشروع كهرباء الـ100 ميقا لبترومسيلة التي وجه بها الرئيس تعرقلت لفترة ونتابع الآن عودة المشروع والبدء فيه.
وأكد المحافظ اهتمام المحافظة بكهرباء دوعن والعمل جارٍ لدراسة امكانية ضمها لكهرباء الوادي الغازية.
كما أوضح مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بساحل حضرموت أن الاختلاسات في ملف الكهرباء كبيرة جداً وقد تم ضبط مختلسين من جميع شرائح المجتمع، وأكد أن المنحة السعودية لتوفير وقود محطات الكهرباء توقفت على جميع المحافظات.
بدوره أكد مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بساحل حضرموت أنه لا توجد مجاري تصب في خور المكلا اطلاقاً إلا في حالة طفح المجاري على ضفتي الخور أو من جهة الجسر الصيني، وفي جولة الكتاب توجد عيون مياه جارية وقد تم وضع حلول لتصريفها ضمن العمل الجديد للجولة، ونقوم بمتابعة  واستكمال دراسات ضم مديرية دوعن لمنظومة المؤسسة.
كما أوضح مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت بأنه قد صدر قرار من وزير الصحة بترفيع مراكز صحية لعدد من المديريات.
بدوره أوضح مدير منشأة بروم لتعبئة الغاز أن الوضع في تحسن مستمر وستشهد المحافظة استقراراً في تموين الغاز المنزلي عقب عيد الفطر ، مشيراً الى جهود لإنشاء محطات لتعبئة الغاز في سيئون والديس الشرقية .
فيما تطرق مدير عام شركة النفط الى الصعوبات ونحمّل المحافظة تبعات استيراد المشتقات النفطية والجهود لايجاد حلول استراتيجية للمشكلات التي يعانيها قطاع الغاز .
حضر اللقاء مدير عام مدير عام مديرية مدينة المكلا المهندس عوض بن هامل ومدير عام مكتب الاعلام بالمحافظة عمر مطران ومديرو عموم عدد من المكاتب التنفيذية.